الأربعاء، يناير 22، 2014

أمام القمع سواء



مسلسل التجرؤ والاعتداء على الفتيات والنساء المتظاهرات لم يبدأ بآمنة ولا حرائر المنصورة ولا فتيات الإسكندرية. بل بدأ حين اعتدى عسكري حقير على ست البنات، وحين حاولت عزة حمايتها فضربت ثم خرجت مظاهرة هزيلة في الجمعة التالية تسمى جمعة الحرائر. وكان الأولى أن تكون جمعةالأحرار الحماة.
ومنذ ذلك اليوم أشعر أن وعيا جديدا لنساء مصر يتشكل فقد غدا الرجال عاجزين عن الحماية أو مستلبوها. وما عاد للنساء أو أجسادهن حرمة ... لم تعد هناك حرمات أو خطوط حمراء!
والمرأة والرجل أضحيا أمام القمع سواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق