سرتني المعاملة الكريمة التي تلقتها راهبات معلولا من جبهة
النصرة أثناء فترة احتجازهن لديها حتى إطلاقهن في 10 مارس الماضي في صفقة مع نظام
الأسد لمبادلتهن بإطلاق سراح بعض السجينات
اللاتي يعانين الأمرين في سجونه. وهذا حسب ما صرحت بذلك رئيسة الراهبات هنا .
وكنت قد سمعت في فيديو آخر أن الراهبات
كن متعاونات وراغبات في أن يُطلق سراح أسيرات مظلومات في سجون الأسد بوساطة منهن! لله
درهن يا لهن من مؤمنات كريمات!
وفي فيديو ثالث طويل _على
اليوتيوب لم أستطع الوصول له مرة أخرى_ يصور رحلة عودتهن للدير، رأيت مجاهدًا
ملثمًا يقود السيارة التي تقلهنّ، ويقسم أنه لن يرقأ له جفن، حتى يطلق سراح جميع
الحرائر. ولكن ما رقّ له قلبي في الفيديو أنه تطوع بحمل راهبة كبيرة في السن لا
تقوى على الحركة حتى أركبها السيارة. لله درك من كريم الأخلاق !
اليوم رأيت صورة هذا المجاهد الملثم
منتشرة على كتاب الوجه (الفيس بوك) وعرفت
هويته هنا. هو المجاهد أبو عزام الكويتي، رحمه الله. استشهد في معركة يبرود!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق