الأربعاء، يناير 11، 2012

الساعات والكيميائي

كتب في 17 مايو 2003

يمكن إجراء مقارنة بين فيلم (الساعات) ورواية (الكيميائي) لباولو كويللو؛ حيث يحمل كلٌّ منهما فكرة فلسفية. فإذا كان الساعات يعالج مشكلة الوجود من منظور الإرادة والسعادة؛ فإنّ الكيميائي يعالجها من منظور القدر، ويعالج كلٌّ منهما فكرة (الاختيار). وإن كانت نهاية الساعات تراجيدية؛ فذلك لأنّه يبحث عن المعنى وسط ركام المادّة. أمّا نهاية الكيميائي فسعيدة ومتفائلة؛ لأنّه أدخل عنصر الدين في معالجته، وإن بدا كامنًا ومتخفيًّا، وربما كان هذا راجعًا لتوجه باولو كويللو الديني، وانتمائه لجماعة من اليسوعيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق