الأحد، يوليو 06، 2014

خديجة محمادوفيش مؤسسة رابطة أمهات سريبرينيتسا


اليوم الثالث للمدرسة: 3 يوليو 2013 

حين كان السياسيون في البوسنة يحاولون إخفاء مجزرة سريبرينيتسا، تكلمت الأمهات اللاتي فقدن أولادهن وأزواجهن وإخوتهن في المجزرة، وكسرن حاجز الصمت الذي شيد لطمس الجريمة. 

أسست خديجة محمادوفيتش، والتي فقدت جميع أفراد عائلتها في المجزرة، رابطة أمهات سريبرينيتسا، وعادت إلى موطنها أي سريبرينيتسا، في 2003. 

تقول خديجة: لقد عشت حياة بدون عائلة! إنه حكم إعدام مدى الحياة! لا أزال لا أصدق أنّ ابني قتل وأني لن أراه مرة أخرى، كان من المفترض الآن أن يكون في مثل عمركم وعمركن! لا أزال لا أصدق أنني لن أرى عروس ابني! (هكذا خاطبتنا خديجة)

"لقد أسست هذه الرابطة من أجل التضامن والمطالبة بالعدل من القاتلين! الأمهات يردن العدل. أشكر  المجتمع الدولي أن ساعدنا في إقامة هذا المركز التذكاري للضحايا، والذي هي في الواقع مرآة قبيحة لعجز الأمم المتحدة. " قالت خديجة. 

استطاعت خديجة التعرف على رفات ابنها في عام 1996 ولم يجد المختصون من رفات ابنها سوى عظمتين فقط، وأعادت دفنه في مقبرة المركز التذكاري.

وتضيف خديجة: عندما عدت في 2003، أصبح الأصدقاء الصرب القدامى قبل الحرب يشيحون بوجههم عني ويتنكرون لمعرفتي، ولكني لا أزال لا أشعربالكراهية ولا أستطيع أن أرتكب أي فعل انتقامي. ولكني أريد العدل. 

للمزيد عن خديجة هنا

هذه الوردة تنسجها أمهات سريبرينيتسا وهي علامة للسلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق